سنغافورة/ 29 أبريل/نيسان//برناما//-- صرّح رئيس وزراء سنغافورة، /لورانس وونغ/، بأن ماليزيا، بصفتها الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لعبت دورًا محوريًا في تنسيق استجابة التكتل الإقليمي للزلزال الأخير الذي ضرب ميانمار.
وأضاف وونغ أنه تحدث مع رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، اليوم الثلاثاء، حول الوضع الإنساني في أعقاب الكارثة.
وكتب وونغ على مواقع التواصل الاجتماعي: "زار تايلاند مؤخرًا وأطلعني على الوضع الإنساني في أعقاب الزلزال المدمر. في هذه الأوقات العصيبة، تُصبح الوحدة الإقليمية أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.7 درجة وسط ميانمار في 28 مارس/آذار، مخلفًا أكثر من 3,700 قتيل.
خلال زيارته العملية إلى تايلاند، التقى أنور برئيس مجلس إدارة الدولة في ميانمار، الجنرال /مين أونغ هلاينغ/، كما عقد اجتماعًا افتراضيًا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار، /ماهن وين خاينغ ثان/، لمناقشة جهود استعادة الأوضاع في البلاد بعد الكارثة.
وعقب الاجتماعات، تعهد زعيما ميانمار بتمديد وقف إطلاق النار في البلاد وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
ودعا أنور اليوم الثلاثاء إلى تمديد وقف إطلاق النار في ميانمار، الذي سينتهي في 30 أبريل/نيسان.
وأكد أن الهدنة ضرورية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المجتمعات المتضررة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
