كوالالمبور/ 29 أبريل/نيسان//برناما//-- وصلت اللجنة الحكومية الدولية لحقوق الإنسان التابعة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حالياً إلى المراحل النهائية من صياغة خطة عملها الخمسية 2026-2030م، والتي تهدف إلى تعزيز حماية وتعزيز حقوق الإنسان في جنوب شرق آسيا في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المتزايدة التعقيد.
وقال رئيس اللجنة والممثل الماليزي لدى اللجنة، /إدموند بون تاي سون/، إن خطة العمل الجديدة، عند الانتهاء منها، ستكون إطارًا استراتيجيًا لتوجيه أنشطة اللجنة خلال السنوات الخمس المقبلة بما يتماشى مع رؤية مجتمع الآسيان 2045م بالإضافة إلى خطط العمل الاستراتيجية المختلفة في إطار الآسيان.
وقال إن المشهد العالمي المتغير بسرعة يجعل خطة العمل هذه مهمة لمعالجة التهديدات الأمنية غير التقليدية الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ والنزوح القسري وانعدام الجنسية وأزمة اللاجئين - وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقضايا حقوق الإنسان.
"إن خطة العمل هذه مهمة للغاية لأنها ستحدد اتجاه ومستقبل حقوق الإنسان في هذه المنطقة".
وقال الوزير للصحفيين هنا اليوم الثلاثاء "إنها جزء من هيكل الآسيان، وعندما تتم الموافقة عليها، سيتم تقديمها إلى وزراء خارجية الآسيان خلال اجتماع وزراء خارجية الآسيان في يوليو (تموز) في كوالالمبور".
وأفاد بون بأن الخطة تركز أيضًا على تعزيز القدرات المؤسسية والحوكمة للجنة، وتعزيز التعاون مع الهيئات الوطنية وضمان تنفيذ السياسات ورصدها بشكل أكثر فعالية، مع احترام مبادئ رابطة دول جنوب شرق آسيا القائمة على الإجماع وعدم التدخل.
وأكد على أهمية الالتزام السياسي من جانب جميع الدول الأعضاء في الرابطة، فضلاً عن الحاجة إلى تعزيز نهج حقوق الإنسان في الهيئات القطاعية في الرابطة لضمان نجاح واستمرارية مبادرات حقوق الإنسان بعد رئاسة ماليزيا.
ومن المتوقع الانتهاء من صياغة المسودة النهائية لخطة عمل اللجنة الخمسية (2026-2030م) بحلول شهر مايو/أيار أو يونيو/حزيران قبل عرضها على وزراء خارجية الآسيان خلال اجتماع وزراء الخارجية في يوليو/تموز.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
