كوالالمبور/ 21 مايو/أيار//برناما//-- أكدت وكالة الملاحة البحرية الماليزية (ماريتيم ماليزيا) التزامها بمواصلة تعزيز أمن مياه الوطن من خلال استكشاف استخدام التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع التحديات المتزايدة التعقيد التي تواجه الأمن البحري.
وقال مديرها العام، الأدميرال البحري /محمد روسلي عبد الله/، إن هذا النهج كان جزءًا من أجندة الإصلاح التشغيلي للوكالة في محاولة للحد من الجريمة العابرة للحدود التي أصبحت تشكل تحديًا متزايدًا.
وأضاف في بيان اليوم: "ترى الوكالة أن هناك حاجة لاستكشاف تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في الوقت الحقيقي وأنظمة المراقبة الذكية، لتحسين كفاءة مراقبة الحوادث في البحر والاستجابة لها".
وفي هذا الصدد، أفاد بأن معرض لانغكاوي الدولي للملاحة البحرية والطيران 2025 (LIMA'25-ليما 25) يعتبر ساحة مهمة للملاحة البحرية الماليزية لتحديد فرص التعاون الاستراتيجي والتقنيات المناسبة للاحتياجات التشغيلية للوكالة.
كما ترحب الوكالة كذلك بأي شكل من أشكال التعاون الجديد مع الشركاء الاستراتيجيين، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأضاف "نريد أيضًا التأكد من أن الأصول والأنظمة والقدرات التشغيلية تظل ذات صلة وفعالة في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية".
وأكد المسؤول أن التكنولوجيا ليست بديلاً عن الكفاءة البشرية، ولكن يجب النظر إليها بصفتها مكملةً لتعزيز العمليات البحرية الماليزية كلياً.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد من حيث اتخاذ القرارات السريعة، وتتبع سفن الصيد الأجنبية أو تقديم تحذيرات مبكرة من خلال الكشف التلقائي، وسوف يساعد ذلك إنفاذ القانون البحري الماليزي على الأرض ليكون أكثر استباقية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية -برناما//س.هـ