أخبار

الذرية الدولية تُجري مهمة خبراء في مجال الاختبار غير المدمر في ميانمار، وماليزيا تُساهم بخبرتها الفنية

21/05/2025 07:11 PM

كوالالمبور/ 21 مايو/أيار//برناما//-- أظهرت مشاركة الوكالة النووية الماليزية (ماليزيا النووية) في مهمة الخبراء الخاصة بالاختبارات غير المدمرة التي نفذتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ميانمار مؤخراً قدرة ماليزيا على توفير خبراء فنيين من الطراز الدولي في مجال التكنولوجيا النووية.

وأعلنت ماليزيا النووية في بيان اليوم عن مشاركة الوكالة في هذه المهمة، ما يجعل ماليزيا مساهماً فعالاً في أمن البنية التحتية العالمية القائمة على التكنولوجيا النووية.

وكان للبعثة الخبيرة، التي نفذت لمدة خمسة أيام من 28 أبريل/نيسان إلى 2 مايو، تأثير إيجابي كبير في ماليزيا من حيث الاعتراف بالخبرة والتعرض الفني وتعزيز دورها شريكاً استراتيجياً للوكالة الدولية.

وأعلن البيان عن إطلاق مهمة الخبراء في مجال الفحص غير المدمر لقطاع الهندسة المدنية في ميانمار، بمثابة جزء من الالتزام الدولي بسلامة البنية التحتية بعد الكارثة، في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد في 28 مارس/آذار.

"ورافق البعثة الفنية خبراء من ذوي الخبرة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهم الدكتور محمد نور الإحسان محمد (ماليزيا)، ونور أزرين ماسنوات (ماليزيا)، وأبيل دوماتو جايو (إسبانيا)، بالإضافة إلى مسؤول فني من مقر الوكالة، جيراردو ماغيلا سيميناريو"، بحسب البيان.

ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذه المهمة تهدف إلى تحديد فجوات القدرات المحلية في التعافي بعد الكوارث، فضلاً عن تعزيز قدرة ميانمار على تطبيق تكنولوجيا الفحص غير المدمر بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وبحسب البيان، فإن "التقييمات مثل هذه هي جزء من المبادرات المستمرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تم تنفيذها في دول مثل المكسيك (2017)، وألبانيا (2019)، والإكوادور (2023)، وتركيا (2024)، وسوريا (2024)".

وأفادت ماليزيا النووية بأن المشاركة الأكاديمية والفنية من مختلف الجامعات والوكالات المحلية عززت أيضًا أهداف المهمة، مما يجعل التعاون نموذجًا للتعاون الدولي في معالجة تحديات الهندسة المدنية بعد الكوارث بشكل فعال ومستدام.

"تعزز هذه المهمة أهمية التعاون بين الدول في التعامل مع قضايا ما بعد الكوارث من خلال تطبيق الفحص غير المدمر"، على حد نص البيان.

وجاء في البيان أيضاً "أن ذلك يثبت أن الاستخدام السليم والأخلاقي للتكنولوجيا يمكن أن ينقذ الهياكل والتراث والأرواح البشرية، وبالتالي تعزيز التضامن العالمي في جهود التنمية المستدامة والحد من مخاطر الكوارث".

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية -برناما//س.هـ