بوتراجايا/ 21 مايو/أيار//برناما//-- قبيل انعقاد القمة الـ46 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، المقرر عقدها في غضون أيام قليلة، يأمل الشعب الماليزي أن يولي زعماء الكتلة التركيز على قضايا تغير المناخ والفجوة الرقمية والأمن الغذائي.
وقالت /نور إزرين جوفيري/ البالغة من العمر 44 عامًا، موظفة في مركز استراتيجيات والعلاقات المؤسسية في جامعة بوترا الماليزية، إن هذا الأمل يتماشى مع التزام رابطة آسيان لبناء منطقة أكثر شمولاً واستدامة.
صرحت بذلك لوكالة أنباء برناما، وأضافت: " لا تزال قضية تغير المناخ والفجوة الرقمية خاصة بين المجتمعات الريفية، تُشكل تحديًا كبيرًا. وآمل أن تتمكن ماليزيا من الاضطلاع بدور قيادي في تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي، وأزمة المناخ، والتمكين الرقمي".
كما أعربت عن أملها في أن تناقش قمة آسيان 2025م المزيد من المبادرات التي تركز على الفرص الاقتصادية والتوظيفية، خاصة للجيل الشاب من خلال قطاعات التعليم والسياحة وتنمية المواهب.
وتتفق معها /أنجيل نج/ البالغة 42 عامًا في اعتقادها أن رابطة آسيان يجب أن تستفيد من مزاياها مثل ثروتها من الموارد الطبيعية، والتنوع الثقافي بوصفها وجهة جذب سياحي من أجل المنفعة المتبادلة لدولها الأعضاء.
وقالت إن ذلك يمكن تحقيقه من خلال روح الجوار في رابطة آسيان التي تؤكد على الدعم المتبادل.
وأضافت /أنجيل نج/ موظفة في القطاع العام: "معًا، يمكننا بناء رابطة آسيان أقوى وأكثر خضرة وتوحدًا".
وأفادت روزنة عبد الجبار (44 عامًا)، بأن الجهود المبذولة لتضييق فجوة التنمية بين الدول الأعضاء، مهمة للغاية لضمان الاستمتاع بالازدهار والأمن والتقدم في المنطقة بشكل شامل.
وأردفت أن التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء في الرابطة هو من أجل تحقيق الاستقرار السياسي، وتعزيز التجارة والسياحة الإقليمية يجب أن يستمر، لأنها أثبتت فعاليتها في دفع النمو الاقتصادي في المنطقة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ