بوتراجايا/ 21 مايو/أيار//برناما//-- أكدت ماليزيا على أهمية اضطلاع العالم الإسلامي بدور أكثر فاعلية في توجيه مسار التكنولوجيا العالمية، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال نهج شامل وأخلاقي يتوافق مع القيم الإسلامية.
جاء ذلك في بيان قدمه وزير التعليم العالي الماليزي، الدكتور /زمبري عبدالقادر/، خلال الاجتماع الـ15 لوزراء العلوم والبحث والتكنولوجيا للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC-15)، الذي عُقد في العاصمة الإيرانية /طهران/، يومي 18 و19 مايو الجاري.
وأشار زمبري إلى أن العلوم والتكنولوجيا شكّلت في الماضي ركيزة أساسية في ازدهار الحضارة الإسلامية، مشددًا على أن استعادة هذا الدور القيادي تمثل مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقدّمت ماليزيا خلال الاجتماع سبعة مقترحات رئيسية لإدراجها ضمن إطار عمل منظمة التعاون الإسلامي، شملت مجالات التعليم، والابتكار، والأمن السيبراني، والاستعداد الرقمي، فضلاً عن دعم المجتمعات المتأثرة.
كما اطلع الوزير المشاركين على تطوير خطة التعليم العالي الماليزية 2025م-2035م، التي تركز على التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي، والتعلم مدى الحياة، وتنمية المواهب الرقمية، بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.
وعلى هامش الاجتماع، عقد زمبري اجتماعاً ثنائياً مع وزير العلوم والبحث والتكنولوجيا الإيراني /حسين سيمائي صراف/، ناقشا خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتنمية القوى العاملة الماهرة.
ومن المقرر أن تُعقد الدورة المقبلة من الاجتماع في المملكة العربية السعودية، استكمالًا للجهود الجماعية الرامية إلى تمكين الأمة الإسلامية في مواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ