موسكو/ 14 مايو/أيار//برناما//-- طلب رئيس الوزراء أنور إبراهيم دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنفيذ وتسريع مشاريع واسعة النطاق بين البلدين، بما في ذلك التعاون في تكنولوجيا الغذاء والطاقة النووية والعسكرية.
وقال خلال اجتماع مع بوتين في الكرملين اليوم الأربعاء: "لقد اتخذنا موقفًا لضمان أن يشمل التعاون جميع المجالات".
وأضاف أنور أن روسيا لا تزال صديقًا عزيزًا لماليزيا، حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام1967م.
وقال أنور، الذي يقود وفدًا إلى روسيا في الفترة من 13 إلى 16 مايو: "لقد جرت مناقشات ومذكرات تفاهم كافية، وقد حان الوقت لتفعيل التعاون في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن الاجتماع مع بوتين كان ضروريًا نظرًا للمناقشات المكثفة مع مجتمع الأعمال ورواد الصناعة حول الاستثمارات في المجالات الرقمية، والتحول في مجال الطاقة، وتكنولوجيا الأغذية، والتعاون النووي والعسكري.
وخلال الاجتماع، أعرب أنور عن امتنانه لبوتين على شرفه وإتاحة الفرصة له للقاء ومناقشة القضايا وتنفيذها للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى بكثير.
وقال أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية: "لقد أجرينا مناقشات مكثفة، وقد منحتمونا امتيازًا وشرفًا واحترامًا نادرًا؛ روسيا دولة عظيمة ومهمة للغاية. ووفدي، بالطبع، يُعرب عن تقديره الكبير".
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش قضايا متنوعة وكان "مفتوحًا للآفاق".
وأضاف: "نتطلع إلى اجتماعات الأيام القليلة المقبلة ونجاح مداولاتنا".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
