كوالالمبور/ 14 مايو/أيار //برناما//-- من المتوقع أن يشكل الناتج المحلي الإجمالي الماليزي للربع الأول من عام 2025 تحديا لتوقعات السوق، حيث يسعى المستثمرون إلى معالجة التأثيرات المترتبة على التشوهات التجارية السابقة و تعرض اقتصاد البلاد من الصين.
وأشارت التوقعات الأولية إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 4.4 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2025م، وهو أقل من 5.0 في المائة في الربع الأخير من عام 2024م.
ووقع هذا التباطؤ على الرغم من الدعم المؤقت من الشركات التي عززت صادراتها قبل زيادة الرسوم الجمركية، مما يُشير إلى أن الاقتصاد كان يفقد زخمه بالفعل حتى قبل أن تتصاعد الاضطرابات التجارية.
وقال المحلل وهو أيضا الشريك الإداري في شركة SPI لإدارة الأصول /ستيفن إينيس/ لوكالة برناما : "لم يكن الاقتصاد بحاجة إلى تحديات أخرى، فإن تأثيره قد ظهر بالفعل".
وأضاف أن التوقعات تزداد تعقيدًا بسبب الخلفية الجيوسياسية الأوسع.
وأشار إلى أن التطورات الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تخفض مخاطر التحديات التجارية، محذرا من أن تأثيرات حقيقية في المعنويات والنشاط التجاري قد بدأ منذ فترة طويلة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ
