كوالالمبور/ 14 مايو/أيار//برناما//-- نظّمت سفارة ماليزيا في العاصمة الفنلندية /هلسنكي/ مؤخرًا النسخة الأحدث من مبادرتها الثقافية الرائدة "مشروع التآزر"، والتي خُصّصت هذه المرة للاحتفاء بتراث ماليزيا في فن الباتيك والمشغولات اليدوية بالخرز، وذلك أمام جمهور فنلندي متنوع.
وقال القائم بالأعمال في السفارة، محمد عارف بن محمد علي، إن معرض فن الباتيك والخرز لم يكن مجرد عرض فني فحسب، بل مثّل احتفاءً عميقًا بالهوية الثقافية والجذور الماليزية.
وأضاف أن المعرض يجسّد التزام السفارة المستمر بالدبلوماسية الثقافية، التي تسعى إلى توظيف الفنون باعتباره جسراً للتفاهم وتعزيز النوايا الطيبة والتعاون بين ماليزيا وفنلندا.
وقد تجلّت هذه الرؤية بوضوح في نسخة هذا العام، من خلال عرض أقمشة باتيك زاهية وأعمال خرز دقيقة قدّمتها الفنانتان المالزيتان المقيمتان في فنلندا /أودينا إيروغنيكا تيرن/ و/سيرينا تشان/، بأسلوب إبداعي يعكس ثراء وتنوع الإرث الثقافي الماليزي.
ويُعد "مشروع التآزر" إحدى المبادرات المحورية التي تقودها السفارة لتعزيز التبادل الثقافي والانخراط المجتمعي. وشهد عام 2024م تنظيم نسختين ضمن هذا الإطار؛ الأولى كانت معرضًا فنيًا بعنوان "أصدقاء ماليزيا" قدّمته الفنانة الهاوية /تشيندا نانغ/، والثانية عرضًا للفيلم الماليزي "كيتا"، وهو عمل مؤثر يتمحور حول الوحدة والصمود، تولّت تنسيقه القيّمة الفنية /ميلودي لي/.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ