كوالالمبور/ 5 مايو/أيار//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن حكومة الولايات المتحدة وافقت على إجراء مزيد من المفاوضات مع ماليزيا بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة المفاجئة التي فرضتها على البلاد.
ورغم أن هذه المناقشات ما زالت بداية، فإنه متفائل بشأن احتمال أن تخفض الولايات المتحدة معدل التعريفات الجمركية الانتقامية المفروضة على ماليزيا.
جاء ذلك في جلسة الاجتماع الخاص لمجلس النواب، اليوم، الاثنين، وأضاف: "أكد أن هذه العملية لا تزال في مراحلها الأولى، دون التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين".
وأضاف: "في الوقت نفسه لم يتم تقديم أي التزام نهائي من قبل ماليزيا أو الولايات المتحدة".
كما أكد أنور وهو أيضًا وزير المالية أن كافة المناقشات الجارية تخضع لاتفاقية عدم الإفصاح، بما يتوافق مع الممارسات الدولية عندما تنطوي القضايا قيد التفاوض على مصالح إستراتيجية وحساسية.
وأفاد أنور: "إذا كان هناك اقتراح سياسة يتطلب الموافقة، فسوف يخضع ذلك لعملية مراجعة شاملة، منها على مستوى مجلس الوزراء، وإذا لزم الأمر، يتم عرضه على البرلمان الماليزي".
في 24 إبريل/نيسان المضي، ترأس وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/ وفداً ماليزياً رفيع المستوى إلى /واشنطن/ عاصمة الولايات المتحدة لإجراء مناقشات مع وزير التجارة الأمريكي /هوارد لوتنيك/ والممثل التجاري الأمريكي /جيمسون جرير/.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية إجراء المناقشات المستمرة، فضلاً عن التأكيد على استعداد ماليزيا لإيجاد حلول بناءة للمخاوف التي أعربت عنها الولايات المتحدة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.ز م.أ