كوالالمبور/ 25 مارس/آذار//برناما//-- تعد قمة بينانغ - الهند المستقبلية 2025م، فرصة لتعزيز التعاون الذي يشكل مستقبل الشراكات بين ماليزيا والهند في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن شراكات أشباه الموصلات.
وقال /تشاو كون يو/ كبير وزراء ولاية /جزيرة بينانغ/ إن هذه القمة الافتتاحية، قد جمعت أيضًا الأطراف ذات الصلة بما في ذلك قادة الصناعة وصناع القرار من الهند، لتعزيز التعاون والابتكار.
" بينما نقف على مفترق طرق التحول التكنولوجي، فمن المهم أن ندرك أن العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات لم تعد مجرد مجال للدراسة. إنه عمود فقري للنمو الاقتصادي والتنمية الصناعية والتقدم المجتمعي. إلى جانب الاعتراف بماليزيا والهند لنقاط قوتهما في الهندسة والابتكار التكنولوجي والتميز في التصنيع"، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر المعني في مدينة /جورج تاون/ بولاية جزيرة /بينانغ/ اليوم، الاثنين، وأضاف: " لقد وضعت الهند، بمجموعتها الضخمة من المواهب الهندسية والمؤسسات البحثية ذات المستوى العالمي، وهي نفسها لاعب هائل في المشهد التكنولوجي العالمي، في حين لعبت ولاية بينانغ التي غالبًا ما يطلق عليها باسم 'وادي السيليكون في الشرق' دورًا محوريًا في سلسلة توريد أشباه الموصلات العالمية لأكثر من خمسة عقود حتى الآن".
وسلط /تشاو/ الضوء على أن الإستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات الماليزية ومهام أشباه الموصلات الهندية، تعكس التزام كلا البلدين بتعزيز وجودهما في قطاع التكنولوجيا العالية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
