كوالالمبور/ 24 مارس/آذار //برناما//-- تدرس وزارة الدفاع الماليزية حالياً الحاجة إلى إنشاء قوات سيبرانية خاصة تستطيع التعامل مع التهديدات السيبرانية وانتشار المعلومات المضللة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تسريع التحديث العسكري لمواجهة التهديدات غير المتوقعة.
وقال وزيرها محمد خالد نوردين إن القوات المعنية ستكون مزودة بخبرة تقنية عالية في عدة مجالات مثل استخبارات التهديدات السيبرانية والاستجابة للحوادث والطب الشرعي الرقمي والدفاع السيبراني النشيط.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشيوخ الماليزي اليوم، الاثنين، وأضاف: "أنها ستسمح للقوات المسلحة الماليزية بالرد على الهجمات الإلكترونية ومنع وقوع التهديدات وتأثيراتها في العمليات العسكرية والأمن الوطني".
وبين خالد أن وزارته، من خلال الورقة البيضاء للدفاع، قد حددت اتجاهاً لجعل القوات أكثر تكاملاً وسرعة وتركيزاً بحلول عام 2030م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.أ م.أ
