أخبار

أنور إبراهيم يضع ماليزيا ورابطة آسيان باعتبارهما أصواتاً رائدة في الجنوب العالمي

21/05/2025 04:30 AM

كوالالمبور/ 20 مايو/أيار//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن ماليزيا بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وصوتًا موحداً في الجنوب العالمي وقوة صاعدة، يجب أن تحظى بالاهتمام ، وتطالب بالهيمنة العالمية من الهيمنة القطبية الثنائية إلى تقاسم عادل للسلطة من خلال تعددية القطبية.

وخلال جولته التي امتدت من أميركا الجنوبية إلى جنوب شرقي آسيا، ومؤخراً إلى روسيا، كانت الرسالة الواضحة التي نقلها رئيس الوزراء وهي تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب لتقوية النفوذ الاقتصادي والسياسي، مما يسمح لكل من هذه البلدان بتحديد مسارها الخاص وعدم الخضوع لإملاءات الشمال أو البلدان المتقدمة.

تأتي دعوته إلى أن يصبح الجنوب العالمي أقوى في الوقت المناسب، مع نمو الاقتصادات الناشئة في المكانة والنفوذ، وسعيها إلى الحصول على صوت أكبر في تشكيل الأجندة الاقتصادية والسياسية العالمية.

وبما أن بلدان الجنوب العالمي تشكل 85 بالمئة من سكان العالم وتساهم بأكثر من 40 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي وكانت حصة مستمرة في النمو فإن دعوة بلدان الجنوب العالمي إلى المساواة ذات صلة خاصة.

ويعد ذلك جزءًا من هذه الإنستراتيجية، وأصبحت ماليزيا الآن من بين الدول التسع الشريكة في مجموعة /بريكس/، وهي مجموعة غير رسمية من الاقتصادات الناشئة.

وأصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة أعضاء رسميين في عام 2024م، مما يمنح المجموعة نفوذاً أكبر في تنفيذ المبادرات الاقتصادية.

كما ذكر أنور وهو أيضاً وزير المالية أن القوة الدافعة الأخرى إلى جانب جهود ماليزيا نحو الجنوب العالمي هي مبدأ المستقبل المشترك وهو المفهوم الذي حظي بقبول جيد من جانب القادة الآخرين.

وأفاد ذلك في حديثه لوسائل الإعلام الماليزية خلال زيارته الأخيرة لروسيا واجتماعه مع فخامة الرئيس الروسي /فلاديمير بوتين/، وأضاف أن ماليزيا الآن تركز وتواصل تركيزها على توسيع تعاونها الإقليمي والعالمي في أعقاب إعادة التنظيم الجغرافي-السياسي المتزايد.

وتماشياً مع مكانتها بوصفها اقتصادياً تجارياً مفتوحاً، فمن المهم لماليزيا أن تواصل البحث عن الفرص لحماية مصالحها الاقتصادية.

حث أنور إبراهيم في عاصمة الروسية /موسكو/ إلى أن يكون للجنوب العالمي صوت أكثر نفوذاً وأكدت أيضاً الرغبة نفسها التي تم التعبير عنها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس الصيني /شي جينبينغ/ لماليزيا في أبريل/نيسان الماضي .

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.ز م.أ