كوالالمبور/ 19 مايو/أيار//برناما//-- أطلقت ماليزيا رسمياً اليوم، الاثنين، البنى التحتية الإستراتيجية لتقنية الذكاء الاصطناعي، مما جعلها أول دولة في منطقة جنوب شرقي آسيا التي تقوم بتفعيل النظام البيئي الكامل والسيادي لتقنية لذكاء الاصطناعي.
وقالت نائبة وزير الاتصالات الماليزية /تيو ني تشينغ/ إن هذا يعتبر خطوة مهمة في تطوير الذكاء الاصطناعي في هذه البلاد حيث إن توطين نماذج اللغات الكبيرة مثل تطبيق "ديبسيك" DeepSeek و"استضافة الخوادم" محليًا سيعزز سيادة الذكاء الاصطناعي من خلال ضمان معالجة البيانات محليًا، وبالتالي حماية خصوصية المستخدم وأمن البيانات.
"من خصوصية هذا المشروع أن البيانات ستُخزن في ماليزيا وتُدار من قبل الماليزيين وسيستخدمها الماليزيون أيضاً وهكذا يُمكننا بالفعل حماية سيادتنا في مجال الذكاء الاصطناعي"، على حد تعبيرها.
جاء ذلك تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا، وقال "وبهذا، لم يعد الأمر الآن مثل السحابة أو مراكز البيانات موجودة في الخارج، بل هي الآن في ماليزيا.. والخوادم موجودة أيضاً في ماليزيا ويُدار من قبل الماليزيين وسيتم تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي من قبل الماليزيين أيضا. أعتقد أن هذه هي الطريقة التي يُمكننا بها توطين تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ماليزيا".
وتابعت أن المشروع يمثل أول استخدام لرقائق وخوادم /هواوي/، فضلاً عن نموذج اللغة الكبير "DeepSeek" خارج الصين، وهو الأول في هذه المنطقة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.أ م.أ