قازان(تتارستان)/ 16 مايو/أيار//برناما//-- أكدت ماليزيا على أهمية ودور التعاون متعدد الأطراف في معالجة التحديات المتزايدة التي يواجهها الشباب، خاصة من العالم الإسلامي.
وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم جميع طبقات المجتمع إلى مشاركة شاملة في دعم تنمية الشباب، بوصفها الأساس لبناء الدولة والنمو الاقتصادي.
جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقاها أنور خلال اجتماع مجموعة الرؤية الإستراتيجية: روسيا - العالم الإسلامي (منتدى قازان 2025م)، تحت عنوان "تجربة روسيا والعالم الإسلامي في سياسة الشباب: تحديات مشتركة وإجراءات موحدة ".
وأشار أنور إلى أن جيل الشباب لا ينبغي له أن يتعرض للاختلافات الحادة في الرأي بين علماء الغرب وعلماء المسلمين، وأردف قائلاً: " لا يمكن لشبابنا أن يستمروا في رؤية المجادلة التي وقعت بين القادة والعلماء، ولا يجوز تركهم يغرقون في اليأس عند رؤية الأزمات مثل ما في غزة".
وأضاف: "يجب أن نمنح شبابنا الأمل والفرصة... علينا أن نقدم لهم رؤية تقوم على الوحدة والقيم والنزاهة",
وشدد أنور على ضرورة أن يرتقي القادة والعلماء فوق الخلافات، وأن يغرسوا الثقة والقيم الصحيحة في نفوس الشباب، مشيرًا إلى وجود نقص في هذه الجوانب في الخطابات السياسية والجغرافية - السياسية الحديثة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
