أخبار

ماليزيا تتطلع إلى التوسع الأوروبي في الطب الرياضي بدءا من المجر

16/05/2025 07:00 PM

كوالالمبور/ 16 مايو/أيار //برناما//-- تستعد ماليزيا لتوسيع مبادرتها الرائدة في الطب الرياضي إلى أوروبا، بدءًا من المجر، من خلال التعاون بين الجامعة المجرية لعلوم الرياضة والكلية الآسيوية للطب الرياضي.

عقد مؤسس الطب الرياضي في ماليزيا البروفيسور الدكتور «محمد لي» اجتماعًا خاصًّا أمس، الخميس، مع المسؤولين في السفارة المجرية بماليزيا، بحضور السفيرة الدكتورة «بترا بونيفاكس بانا»، لاستكشاف الفرص التعاونية لتعزيز الطب الرياضي باعتباره استراتيجية رئيسية لمكافحة الأمراض غير المعدية.

دخلت ماليزيا التاريخ في عام 2018م بوصفها أول دولة في آسيا تضفي الطابع الرسمي على ممارسة الطب الرياضي من خلال مذكرة اتفاقية بين وزارة الصحة والكلية الآسيوية للطب الرياضي.

وقال في بيان لبرناما: "تقدم الكلية دبلومًا في علوم اللياقة (العلاج وإعادة التأهيل) لتدريب الممارسين على وصف العلاج بالتمارين الرياضية قبل إعطاء العلاجات الدوائية".

الطب الرياضي هو الممارسة السريرية لوصف النشاط البدني المنظم بصفته الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض غير المعدية وإدارتها وعلاجها مثل مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

وسلط الدكتور «لي»، الذي وسع نطاق هذه الممارسة لتشمل الهند وإندونيسيا، الضوء على أن الأمراض غير المعدية لا تزال السبب الرئيسي للوفاة في هذه البلاد الثلاثة.

كما أعرب عن أمله في أن يتبنى المزيد من الأطباء ممارسة التمارين الرياضية وأن يتم إنشاء عيادات التمرين في جميع أنحاء البلاد لتلقي إحالات المرضى من المتخصصين في الرعاية الصحية.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ