كوالالمبور/ 15 مايو/أيار//برناما//-- صرّح سفير الاتحاد الأوروبي لدى ماليزيا، /رافائيل داير/، بأن رؤية مجتمع الآسيان 2045م ستكون بمثابة بوصلة أساسية للتوجه المستقبلي للكتلة، ونقطة مرجعية لتعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والآسيان.
ووصف داير هذه الرؤية، التي ستُطلق في القمة السادسة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الماليزية يومي 26 و27 مايو، بأنها "عظيمة" بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وقال داير لوكالة برناما، في تصريح له اليوم الخميس: "إنها رؤية نعتبرها باحترام المبادئ التوجيهية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وخارطة طريقها للعشرين عامًا القادمة. ثم سنضعها إلى جانبها، وسنسعى إلى تحديد مجالات أخرى للتعاون".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيتابع عن كثب القمة الـ 46 للرابطة، ولا سيما إطلاق رؤية مجتمع الآسيان 2045م.
ووفقًا لوزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، تتضمن رؤية مجتمع الآسيان 2045م أربع خطط استراتيجية - تغطي ركائز السياسة والأمن، والاقتصاد، والثقافة الاجتماعية، والتواصل - والتي ستحدد التوجه الاستراتيجي للمنطقة على مدى العشرين عامًا القادمة.
وأوضح محمد أن الرؤية تعكس تطلعات الآسيان لدفع المنطقة نحو تكامل أكبر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الآسيان في نهاية المطاف نموذجًا يُحتذى به للعالم.
ستجمع القمة المقرر عقدها يومي 26 و27 مايو، قادة الدول الأعضاء العشر في التكتل لمناقشة القضايا الإقليمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتعزيز مبادئ الشمول والاستدامة.
تولت ماليزيا رئاسة الرابطة من لاوس في الأول من يناير/كانون الثاني 2025م، تحت شعار "الشمول والاستدامة"، مما يعكس تطلع البلاد إلى بناء الآسيان موحدة ومزدهرة.
هذه هي المرة الخامسة التي ترأس فيها ماليزيا الرابطة، بعد أن تولت هذا المنصب سابقًا في أعوام 1977م و1997م و2005م و2015م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ