كوالالمبور/ 15 مايو/أيار //برناما//-- عقد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اجتماعًا مع مفتي روسيا الشيخ «رافيل جاينودين»، في موسكو اليوم، الخميس، بعد لقائه الرسمي مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز أواصر الأخوة بين الجاليات المسلمة في ماليزيا وروسيا، وتجاوز الحدود الجغرافية والاختلافات الثقافية، مع تعزيز علاقات أوثق مع أكثر من 25 مليون مسلم يعيشون في روسيا.
"تبادلنا وجهات النظر عن مجموعة من المصالح المشتركة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز المؤسسات الإسلامية، وتوسيع تبادل المعرفة، وتمكين صناعة الحلال في روسيا من خلال الاستفادة من ريادة ماليزيا المعترف بها عالميا في شهادات الحلال"، حسبما ذكر أنور في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي من موقع «فيسبوك»، اليوم.
وأعرب أنور عن تقديره لدور الشيخ «رافيل» النشط في تعزيز الوئام بين الأديان وتحسين التفاهم في المجتمع الروسي المتنوع.
وأضاف قائلًا: "هذا جهد لا يقدر بثمن في عالم يشوبه الانقسام والكراهية والتحيز بشكل متزايد".
كما قدم أنور للمفتي الروسي نسخة من المصحف الشريف وترجمته الروسية ضمن مبادرة الحكومة الماليزية لتوزيع مليون مصحف القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم، فضلًا عن تعميق الفهم العالمي للإسلام ومواجهة المد المتصاعد للإسلاموفوبيا.
وفي المقابل أهدى الشيخ «رافيل»، الذي يرأس أيضًا مجلس المسلمين في الاتحاد الروسي، رئيس الوزراء الماليزي مخطوطة قرآنية ذات أهمية تاريخية على الطراز العثماني من أوزبكستان، ترمز إلى الإرث الدائم والجمال العابر للقارات للدراسات الإسلامية.
يقوم أنور حاليًّا بزيارة رسمية إلى روسيا تستغرق أربعة أيام، تبدأ في 13 مايو الجاري، بدعوة من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ