كوالالمبور/ 15 مايو/أيار//برناما//-- تجري المناقشات بين ماليزيا والولايات المتحدة عن الرسوم الجمركية المتبادلة بسلاسة حتى الآن، حيث تم حل العديد من القضايا في حين تتطلب قضايا أخرى مزيدًا من التدقيق، ولا سيما فيما يتعلق بالقطاعات الإستراتيجية في هذه البلاد.
جاء ذلك على لسان وزير الاستثمارالتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، وأضاف أن الأمر قد تم مناقشته خلال اجتماعه مع الممثل التجاري الأمريكي /جيميسون جرير/ أثناء حضور الاجتماع الـ31 لوزراء التجارة في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في /جيجو/ بكوريا الجنوبية.
ويواصل الوفد الماليزي المفاوضات في /واشنطن/ في الفترة من 28 إلى 30 مايو الجاري، برئاسة نائبة الأمين العام (للتجارة) بوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة /مستورة بنت أحمد مصطفى/، في حين من المقرر أن يسافر هو نفسه إلى الولايات المتحدة في يونيو/حزيران المقبل لإجراء المزيد من المناقشات.
جاء ذلك في حديثه لوكالة برناما، وأفاد: "حتى الآن، يبدو أن المناقشات التي جرت بين كبار المفاوضين من الجانبين تسير بسلاسة".
وأضاف: "لقد وقعنا على اتفاقية عدم الإفصاح ولا نستطيع مناقشة تفاصيل (المفاوضات) ولكن القضايا غالبًا ما تتعلق بقطاعات مهمة لبلدنا".
وأوضح أن القطاعات الرئيسية التي تم بحثها كانت أشباه الموصلات التي لا تعتبر مهمة بالنسبة لماليزيا فحسب، بل وتكمل أيضًا احتياجات الصناعة في الولايات المتحدة.
وقال إن مناقشاته مع الولايات المتحدة تناولت أيضاً جوانب تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في المنتدى.
كما شاركت ماليزيا في كتلة رابطة دول جنوب شرفي آسيا /آسيان/ التي تضم سبع دول أعضاء في المنتدى لتنسيق المواقف الإقليمية بشأن قضايا التجارة والتعاون الاقتصادي في المنتدى.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.ز م.أ