موسكو/ 15 مايو/أيار //برناما//-- ناقش رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ملف رحلة الخطوط الجوية الماليزية «إم. إتش. 17»، التي تم إسقاطها فوق أوكرانيا في عام 2014م، خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أمس، الأربعاء.
"بالتأكيد، بصفتي ممثلًا للشعب الماليزي، وخاصة عائلات الضحايا، انتهزت الفرصة لنقاش الملف مع الرئيس الرئيس الروسي خلال مناقشاتنا الثنائية".
صرح بذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا، الأربعاء، عند رده على سؤال عن نتائج منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي خلصت إلى أن روسيا كانت مسؤولة عن إسقاط الرحلة الماليزية.
وقال أنور إن «بوتين» استمع بعناية إلى المخاوف التي أثيرت ونقل تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا.
ومن جانبه أكد «بوتين» أن موسكو طلبت منذ البداية إجراء تحقيق مستقل ومفصل، وأن روسيا مستعدة للتعاون الكامل لضمان مصداقية التقرير.
ووفقا لتقرير الإيكاو، كانت الطائرة في طريقها من أمستردام، هولندا، إلى كوالالمبور عندما أسقطها صاروخ روسي أثناء تحليقها فوق شرق أوكرانيا، وسط صراع بين الجماعات الانفصالية الموالية لروسيا والقوات الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 298 من كانوا على متنها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
