كوالالمبور/ 15 مايو/أيار //برناما//-- وجه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم دعوة إلى الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» لحضور قمة شرق آسيا، التي ستعقد خلال الاجتماعات رفيعة المستوى لقمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في وقت لاحق من هذا العام.
وشدد أنور، في مؤتمر صحفي مشترك مع «بوتين» في موسكو أمس، الأربعاء، على أهمية الزيارة المحتملة، مشيرًا إلى أنها ستكون شرفًا كبيرًا لماليزيا وستؤكد على أهمية العلاقات الثنائية القوية والدبلوماسية الإقليمية.
وجاء في البيان: "يمكنني أن أؤكد لكم أن وجودكم في ماليزيا سيكون إنجازًا كبيرًا، ليس في علاقتنا الثنائية فحسب، بل للمنطقة بأجمعها، لأنني أعتقد أن الكثير من الناس في هذا الجزء من العالم لديهم احترام كبير لقيادتكم، وتوقعات كبيرة منها".
وفي الوقت نفسه، أكد أنور مجددًا التزام ماليزيا القوي بتعددية الأطراف وأعرب عن دعمه المستمر لنظام دولي قائم على القواعد: "لقد ناقشنا عددًا من القضايا الدولية. ونحن ثابتون على هذه الترتيبات المتعددة الأطراف وتعددية الأطراف القائمة على القواعد، ولذلك يجب أن نمضي قدمًا على أساس ذلك المبدأ".
وشدد على أنه "لكننا لا نقبل بالإجراءات الأحادية الجانب من قبل أي دولة، لأنها ستعطل هذه الترتيبات والسلام والأمن في منطقتنا والعالم"، واصفًا اللقاء مع بوتين بأنه ودي وبناء، واتسم بالاحترام والتفاهم المتبادلين.
غطت مناقشات أنور مع «بوتين» مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعليم والزراعة والأمن الغذائي والسلع الزراعية والتكنولوجيا والأمن السيبراني والطاقة والدفاع، مما يدل على التزام واضح بتعزيز العلاقات الثنائية.
كما أعرب أنور عن امتنانه لكرم الضيافة الذي تقدمه روسيا التي وصفها بأنها دولة غنية بالتاريخ والحضارة والثقافة والفنون، ولها إرث فخور من النضال من أجل الكرامة والاستقلال.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ