كوالالمبور/ 8 مايو/أيار//برناما//-- ساعدت الخطة الصناعية الرئيسية الجديدة 2030م (NIMP 2030) والسياسة الوطنية للسيارات (NAP) 2020م في تطوير صناعة السيارات بماليزيا لتصبح ثاني أكبر صناعة في جنوب شرق آسيا والثالثة والعشرين عالمياً.
وقال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، إن هذا الإنجاز شهد وصول المبيعات أو إجمالي حجم الصناعة (TIV) إلى ما يقرب من 817000 وحدة في عام 2024م.
كما شهدت مساهمة المركبات الكهربائية في إجمالي حجم الصناعة نموًا قويًا خلال السنوات القليلة الماضية بدعم من وكالات تابعة لوزارة التجارة والصناعة الماليزية مثل المعهد الماليزي للسيارات والروبوتات وإنترنت الأشياء (MARii)، وSIRIM، بالإضافة إلى وزارة الإسكان والحكم المحلي ووزارة تحول الطاقة والمياه.
"أولًا، حظي برنامج MARiiCAS للدراجات الكهربائية باستجابة مشجعة. للفترة من 2024 إلى الربع الأول من 2025م، حيث تمت الموافقة على نحو 8,658 طلبًا، بإيرادات مالية بلغت قيمتها الإجمالية 20.8 مليون رنجيت ماليزي"، حسبا قاله الوزير في حفل افتتاح معرض ماليزيا للسيارات (MAS) 2025م هنا اليوم.
وأضاف: "ثانياً، من حيث البنية التحتية، سيكون هناك 4161 محطة شحن للسيارات الكهربائية متوفرة على مستوى البلاد (2857 شاحن تيار متردد و1304 شاحن تيار مستمر) اعتبارًا من 31 مارس (آذار) 2025م".
وأكد ظفرول التزام الحكومة بهدف إنشاء 10 آلاف محطة شحن للسيارات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025م، خاصة بدعم من اللاعبين الرئيسيين مثل شركة /جينتاري بتروناس/.
وقال إن "ماليزيا لديها حاليا 43572 سيارة كهربائية تعمل بالبطارية على الطريق بينما تم بيع نحو 9880 وحدة من السيارات الكهربائية والمركبات الهجينة في الربع الأول من عام 2025م".
وأشار إلى أن شركة /برودوا/ (Perodua) أكملت أيضًا تطوير نموذجها للسيارات الكهربائية وبدأت الاختبار في 24 أبريل 2025م، كما أن الجهود المبذولة لإنتاج السيارات الكهربائية التجارية بحلول نهاية عام 2025م تتقدم بسلاسة أيضًا.
"في الواقع، تمكن بعض عشاق السيارات من رؤية بأنفسهم وجود أول eMO (الحركة الكهربائية عبر الإنترنت) من برودوا والتي تم اختبارها على الطرق الماليزية قبل بضعة أيام، بعد خمسة أشهر فقط من عرض مفهوم eMO-II في معرض سيارات آخر.
وأضاف أنه "تم نشر صور لسيارات ذات باب خلفي (هاتشباك) مموهة بملصقات باللونين الأبيض والأسود على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكد ظفرول أن وزارة التجارة والصناعة تظل ثابتة في التزامها بمواصلة تطوير صناعة السيارات الماليزية، سواء من خلال الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات عالية القيمة أو تطوير نظام بيئي مستدام للسيارات بشكل شامل.
يشارك في معرض ماليزيا للسيارات 2025م ، الذي يتم تنظيمه للعام الثالث، 200 عارض وأكثر من 500 مركبة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ