كوالالمبور/ 11 إبريل/نيسان//برناما//-- تسعى الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) إلى استكشاف هياكل تمويل ملائمة وآليات بديلة، بما في ذلك الحلول المالية الإسلامية، لتمويل مشروع شبكة الطاقة في رابطة آسيان (APG) وكذلك تطوير البنية التحتية المستدامة في المنطقة.
وأفاد بيان مشترك صادر عن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول رابطة آسيان في ختام الاجتماع الـ12 (AFMGM)، أن هياكل التمويل التي توفر مجموعة متنوعة من الأدوات المالية قادرة على تحفيز تمويل القطاع الخاص بشكل أكثر فعالية للمشاريع الضخمة المتعلقة بشبكة الطاقة.
وأوضح أن هذه الهياكل التمويلية يمكن أن تمهّد الطريق أمام مشاركة أوسع من القطاع الخاص في تنمية البنية التحتية المستدامة.
وأبان: "نرحب بمبادرة ماليزيا لتسهيل تمويل مشروع شبكة الطاقة في دول رابطة آسيان لتعزيز أمن الطاقة ودفع التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون في رابطة آسيان".
وأضاف: "وإدراكًا منا للحاجة إلى الاستثمار برؤوس أموال خاصة ضخمة لتحقيق هذا المشروع الإقليمي، فإننا نشجع على مشاركة أوسع من قبل بنوك التنمية المتعددة الأطراف، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمؤسسات المانحة من خارج المنطقة".
ويهدف مشروع شبكة الطاقة، الذي أُطلق على مستوى المنطقة منذ عام 1997م، إلى ربط البنية التحتية الكهربائية بين الدول الأعضاء، بما فيها لاوس، وتايلاند، وماليزيا وسنغافورة، فضلاً عن نقل الكهرباء من ولاية /ساراواك/ الماليزية إلى شبه الجزيرة الماليزية عبر كابلات كهربائية تحت سطح البحر.
سبق أن قال الأمين العام لرابطة آسيان الدكتور /كاو كيم هورن/، إن رؤية شبكة الطاقة في رابطة آسيان تحتاج إلى استثمارات يقدر بنحو 764 مليار دولار أمريكي (1 دولار أمريكي = 4.49 رنغيت ماليزي) لبناء البنية التحتية لإنتاج وتوزيع الطاقة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
