كوالالمبور/ 10 إبريل/نيسان//برناما//-- تم الاستفادة من صندوق إدارة الكوارث والمساعدات الطارئة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) عقب الزلزال الذي وقع مؤخرًا في ميانمار، إلى جانب جهود رابطة آسيان التي تعمل حاليًا على دراسة جوانب التاهيل على المدى الطويل.
وصف الأمين العام للرابطة، الدكتور /كاو كيم هورن/، تمويل المرحلة الأولى بأنه يُجسّد نشاط الحماسة والتضامن في رابطة آسيان، مشيرًا إلى أن التمويل تم توجيهه بسلاسة عبر آليات متعددة، من بينها مركز التنسيق للارتباط الإنساني في الرابطة، الذي يركّز على تقديم المساعدات الطارئة للمجتمعات المتضررة.
جاء ذلك في مقابلة صحافية له مع وكالة برناما، وأضاف: "هذا يُظهر التزام الدول الأعضاء في رابطة آسيان بالاستجابة الجماعية للأزمات في المنطقة".
ترأس /كاو/ وفد أمانة رابطة آسيان في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لرابطة آسيان الـ12، إلى جانب الاجتماعات ذات الصلة التي اختُتمت اليوم، الخميس.
يُذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار قد تسببت في هزات أرضية امتدت إلى الدول المجاورة مثل تايلاند ولاوس، مما أدى إلى دمار واسع النطاق، وأسفر عن مصرع أكثر من 3,500 شخص، إلى جانب إصابة الآلاف وفقدان عدد كبير منهم، فضلًا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية.
شدد كاو على أن هذه الفترة تعتبر مهمة بالنسبة لرابطة آسيان لدراسة إعادة البناء والتأهيل على المدى الطويل في ميانمار.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
