كوالالمبور/ 8 إبريل/نيسان//برناما//-- تلتزم ماليزيا بتطوير مناطقها الحدودية في شبه الجزيرة الماليزية مع تايلاند، وحدود ولايتَي «صباح» و«ساراواك» مع ولاية «كاليمانتان» الإندونيسية، مما سيعزز الأنشطة الاقتصادية وينفع مواطني الدول على جانبي حدودها الإقليمية.
ومثل هذه الاستثمارات والتعاون يمكن أن تساعد الكتلة الاقتصادية المكونة من 10 دول أعضاء حيث يقترب عدد سكانها مجتمعة من 700 مليون نسمة، حسبما قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم، الثلاثاء، واستشهد بالمنطقة الاقتصادية الخاصة لولاية «جوهور» الماليزية - السنغافورية ضمن هذه المبادرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الاستثمار لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) 2025م الذي عقد هنا اليوم، الثلاثاء.
يعقد المؤتمر على هامش الدورة الـ12 لاجتماع وزراء المالية دول رابطة آسيان ومحافظي بنوكها المركزية والاجتماعات ذات الصلة في مركز كوالالمبور للمؤتمرات.
المنطقة الاقتصادية الخاصة لولاية «جوهور» الماليزية - السنغافورية هي منطقة محددة تخصصها الحكومة الماليزية لتلقي أعمال تجارية وضريبية خاصة، والغرض منها تحفيز النمو الاقتصادي ويتضمن عادة الحوافز الضريبية المختلفة والمزايا الجمركية وفرص الاستثمار للمستثمرين المحتملين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
