كوالالمبور/ 31 مارس/آذار//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إنه اتصل بالجنرال الكبير /مين أونج هلاينج/ أمس لنقل تعازي ماليزيا في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب ميانمار.
وأضاف أن ماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) 2025م، ملتزمة بالوقوف إلى جانب شعب ميانمار في مواجهة هذه الأوقات الصعبة.
وذكر في منشور عبر صفحته على فيسبوك اليوم: "ستواصل ماليزيا والآسيان دعم جهود المساعدات الإنسانية الجارية، بما في ذلك من خلال فريق البحث والإنقاذ الماليزي الخاص (SMART) الذي تم ترتيبه للانتقال إلى ميانمار في وقت مبكر اليوم للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضرراً".
وقال أنور إن بعثة إنسانية برئاسة وزير الخارجية محمد حسن من المقرر أن تتوجه إلى ميانمار في المستقبل القريب.
كما أطلع الوزير مين على الاجتماع الخاص لوزراء خارجية الرابطة الذي نظمته ماليزيا أمس لحشد دعم الرابطة لميانمار.
وفي سياق متصل، أفاد أنور إبراهيم بأنه اتصل أيضاً بنظيرته التايلاندية، /بايتونجتارن شيناواترا/، للتعبير عن حزنه وتعاطفه مع كارثة الزلزال الذي ضرب أيضاً الدولة المجاورة.
"وفي المناسبة نفسها، أثرت أيضاً عدة مسائل تتعلق بالبلدين، بما في ذلك تصميم الرابطة المستمر على تسهيل ومساعدة ميانمار في إيجاد حل سلمي للأزمة في ذلك البلد"، كما قال.
وتابع يقول "إن شاء الله، سيتم متابعة محادثتنا اليوم بمزيد من المناقشات خلال زيارتي العملية إلى بانكوك في 17 أبريل بدعوة من رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا".
أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر والذي ضرب وسط ميانمار يوم الجمعة إلى مقتل أكثر من 1600 شخص وإصابة أكثر من 3400 آخرين وتسبب في دمار واسع النطاق.
وكان أنور قد أعلن في وقت سابق أن ماليزيا خصصت مساعدات إنسانية أولية بقيمة 10 ملايين رنجيت ماليزي لمساعدة شعب ميانمار المتضرر من الزلزال.
كما أرسلت ماليزيا طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي الماليزي إلى نايبيداو، تحملان 50 فردًا من قوات المساعدة الأمنية الدولية (SMART) بالإضافة إلى المعدات الأساسية لدعم عمليات البحث والإنقاذ.
وتتولى الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث قيادة هذه المهمة بدعم من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والسفارة الماليزية في يانغون.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
