كوالالمبور/ 28 مارس/آذار//برناما//-- أعرب رئيس الوزراء أنور إبراهيم عن قلقه العميق إزاء الزلزال القوي الذي ضرب وسط ميانمار وشمال تايلاند، مما أسفر عن خسائر مأساوية في الأرواح ودمار شديد في ماندالاي وبانكوك والمناطق المجاورة.
وفي منشور على صفحته عبر فيسبوك، قال أنور إن التقارير عن انهيار المباني واحتجاز المدنيين وارتفاع عدد القتلى أمر محزن للغاية.
"نحن نراقب عن كثب أيضًا التطورات في جنوب يونان في الصين حيث شعرنا أيضًا بهزات أرضية وأُبلغ عن أضرار هيكلية"، بحسب رئيس الوزراء.
وتابع أنه "بالنيابة عن ماليزيا، أعرب عن أعمق تعازيّ لأولئك الذين فقدوا أحباءهم وأصلّي من أجل أولئك الذين أصيبوا وتشردوا".
وأضاف رئيس الوزراء أن ماليزيا تقف في تضامن ثابت مع الدول المجاورة وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وفي الوقت نفسه، أفاد بأن ماليزيا تعترف أيضًا بحالة الطوارئ التي أعلنتها السلطات في ميانمار وتصنيف بانكوك منطقة كوارث من قبل الحكومة التايلاندية.
وقال إن "ماليزيا مستعدة لتقديم المساعدة ودعم الجهود الإنسانية حسب الحاجة".
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا قويا بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب ميانمار على عمق 10 كيلومترات وبعد دقائق قليلة ضربت هزة ارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجة على مقياس ريختر نفس المنطقة.
وشعر سكان شيانغ ماي وبانكوك ومدينة هوشي منه أيضًا بهزات الزلزالين.
وفي ميانمار، أفادت وسائل إعلام محلية بإعلان حالة الطوارئ في مناطق ساجاينج، وماندالاي، وماجواي، وباجو، وولاية شان الشرقية، والعاصمة نايبيداو، في حين تواصل السلطات تقييم حجم الأضرار.
وفي تايلاند، تشير التقارير إلى أن أنظمة النقل الرئيسية بما في ذلك مترو الأنفاق وقطارات الأنفاق وخطوط السكك الحديدية في مطار بانكوك اضطرت إلى التوقف في أعقاب الهزات.
أعلنت رئيس الوزراء التايلاندية /بايتونجتارن شيناواترا/ حالة الطوارئ في بانكوك وما زالت عمليات تقييم الأضرار جارية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
